= ويظهر أن الحديث وارد عن أبي هريرة رضي الله عنه. فقد توبع سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنه به مرفوعًا.
أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (رقم ٢٢٠).
والطبري في التاريخ (١/ ٤٨).
والحاكم صححه (١/ ٦٤).
كلهم من طرق أبي خالد الأحمر، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عن أبي هريرة رضي الله عنه، به.
وحديث أبي خالد لا ينزل عن درجة الحسن إن شاء الله.
ورواه أبو خالد بطرق أخرى عن أبي هريرة رضي الله عنه.
وللحديث عن أبي هريرة متابع تابعهم به حفص بن عاصم، عن أبي هريرة رضي الله عنه.
أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (١/ ٩٠).
والبزار كما في البداية والنهاية (١/ ٨٦).
وابن حبّان (١٤/ ٣٦).
والبيهقي في شعب الإِيمان (٧/ ٢٤).
كلهم من طريق يحيى بن محمد بن السكن، ثنا حبّان بن هلال، ثنا مبارك بن فضالة، ثنا عبيد الله بن عمر، عن حبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي هريرة رضي الله عنه به مرفوعًا.
قال ابن كثير رحمه الله في إسناده: لا بأس به.
وهو كما قال، إذا لم يسوّى مبارك، فإنه يدلِّس التسوية.
فخلاصة هذا، أن الحديث بمجموعه بهذه الطرق حسن.
وقد توبع هؤلاء على بعضه عن أبي هريرة رضي الله عنه:
تابعهم همّام بن منبِّه عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: =