= خلق الله آدم على صورته، طوله ستون ذراعًا، فلما خلقه، قال: اذهب فسلِّم على أولئك، وهم نفر من الملائكة جلوس -فاستمع إلى ما يجيبونك- فإنها تحيَّتُك، وتحية ذرِّيَّتك. قال: فذهب، فقال: السلام عليكم، فقالوا: وعليكم السلام ورحمة الله فزادوه ورحمة الله.
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه عن معمر، عن هشام، به (١٠/ ٣٨٤).
ومن طريقه البخاري في الأنبياء، باب خلق آدم (٦/ ٣٦١).
وفي الاستئذان، باب بدء السلام (١١/ ٣).
ومسلم في الجنة، باب صفة نعيمها وأهلها (١٧/ ١٧٧).
وأحمد (٢/ ٣١٥).
وابن خزيمة في التوحيد (٤٠/ ٤١).
وابن حبّان (١٤/ ٣٣)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٢/ ١٦).
والبغوي في شرح السنّة (١٢/ ٢٥٤).
وعلى طرفه الأخير عنه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "لما خلق الله آدم مسح ظهره فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها من ذريته إلى يوم القيامة ... " الحديث.
أخرجه الترمذي في تفسير سورة الأعراف (٤/ ٣٣٢).
وابن سعد (١/ ٢٧).
وأبو يعلى (٦/ ٣٥).
والحاكم (٢/ ٣٢٥).
كلهم بأسانيدهم عن هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عنه، به مرفوعًا.
قال الترمذي: حسن صحيح، وقد روى من غير وجه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. =