للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيه، ثم أدّكر الرَّاهِبُ، فَقَامَ وَقَامَ مَنْ مَعَهُ، فَإِذَا هُوَ فِي التَّنُّورِ، يَرْشَحُ عَرَقًا، لَمْ تَضُرَّهُ النَّارُ، فَقَالَ الرَّاهِبُ: قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ تَوْبَتَكَ قَدْ قُبِلَتْ فَلَأَخْدُمَنَّكَ أَبَدًا حَتَّى تُفَارِقَنِي.

قَالَ ابْنُ مسعود رضي الله عنه: وكان بنوإسر ائيل إِذَا أَذْنَبَ (أَحَدُهُمْ) (١٠)، أَصْبَحَ وَقَدْ كَتَبَ كَفَّارَةَ ذنبه على أسكفَّة (١١) بابه، ففضلكم الله (تعالى) (١٢) عليهم، فأمرتم بالاستغفار فتستغفرون الله (تعالى) (١٣) قَالَ: وَلَقَدْ أَعْطَى هَذِهِ الْأُمَّةَ آيَةً مَا أُحِبُّ أَنَّ لَهُمْ بِهَا الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ ...} الْآيَةَ (١٤).

* إِسْنَادُهُ (صَحِيحٌ) (١٥).

وَلَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هريرة رضي الله عنه (١٦).


(١٠) في (عم) "أحد".
(١١) قال في (القاموس: ٣/ ١٥٣): والأسكفَّة: خشبة الباب التي يوطأ عليها.
(١٢) ليست في (سد) و (عم).
(١٣) ليست في (سد) و (عم).
(١٤) [آل عمران، الآية ١٣٥].
(١٥) في (مح) "ضعيف"، والمثبت من (سد) و (عم)، وهو كذا في المطبوع.
(١٦) كذا قال المصنف: وقد بحثت حسب القدرة في الصحيحين عن شاهده المذكور، فلم أجده، إلَّا أن يكون طرفه الأول، في حديث أبي سعيد الخدري المشهور في الرجل الذي قتل تسعة وتسعين نفسًا، فالقصة كما ترى مختلفة، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>