= والحاكم (١/ ٣٠٨)، والبيهقي في الشعب عنه (٢/ ٣٣٩).
من طريق سعد بن عبد الحميد بن جعفر، ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن موسى بن عقبة، عن عبيد الله بن سلمان، عن أبيه، أبي عبد الله سلمان الأغر، عن أبي هريرة رضي الله عنه.
وهذا إسناد حسن سعد بن عبد الحميد بن جعفر مدني صدوق تُكُلِّم فيه لأنه ادَّعى العرض على مالك، وتكلم فيه الثوري لأنه أفتى في مسائل فأخطأ فيها.
كما يظهر ذلك من ترجمته في تاريخ بغداد (٩/ ١٢٤)، والتهذيب (٣/ ٤١٤).
وابن أبي الزناد ما حدث به في المدينة صحيح، وسعد إنما حدث ببغداد عن ابن أبي الزناد بعد أن قدم من المدينة كما يظهر في تاريخ بغداد.
ووهم الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة (٢/ ٢٤٧)، فضعف الحديث، باعتبار إطلاق قول الحافظ رحمه الله في سعد في التقريب، وإنما ضعفه لأمر آخر وسماعه من ابن أبي الزناد قديم.
وللحديث متابع لا يعني شيئًا، أخرجه البزّار كما في كشف الأستار (١/ ٢٤٨).
قال: حدّثنا خالد بن يوسف، حدثني أبي، عن موسى، به، إلا أنه قال: ومن صلى بمائتي آية فإنه كتب- أظنه من المتقين.
وهذا إسناد ضعيف جدًا، يوسف والد خالد: هو السمتي، متروك؟ وكذَّبه ابن معين كما في التقريب (٢/ ٣٨٠).
وورد الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه موقوفًا به.
أخرجه ابن أبي شيبة (١٠/ ٥٠٧)، والرازي في فضائل القرآن (رقم ١٠٣)، والبيهقي في الشعب (هند ٥/ ١٥٢) بأسانيدهم، عن عدي بن ثابت، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عنه، به، والبيهقي في الشعب (٢/ ٤٠٠)، من طريق مسعر.
وهذا إسناد صحيح. أبو حازم هو: سلمان الأشجعي.
وله إسناد آخر عند ابن أبي شيبة (١٠/ ٥٠٨)، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ =