للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

= زائدة، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عنه، به موقوفًا.

وهذا إسناد حسن. زائده هو: ابن قدامة، وعاصم هو: ابن أبي النجود، وهو صدوق.

فهذه عن أبي هريرة رضي الله عنه لا يمكن أن تكون من قبل الرأي، فلها حكم الرفع.

ولهذا الطرف شاهد من حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بمثل لفظ حديث الباب طرفه الأول بقراءة مائة ومائتين.

أخرجه ابن عدي (٢/ ٧٩٥)، في ترجمة عمر بن حفص بن حكيم، والبيهقي في الشعب (٢/ ٤٠١)، والخطيب في تاريخه (٨/ ٢٠٢)، في ترجمة المذكور، وابن شاهين في الترغيب (رقم ١٩٨).

ومن طريق الخطيب المصنف في اللسان (٢/ ٣٩٦).

كلهم من طريق علي بن حرب، ثنا حفص، ثنا عمر بن قيس الملائي، عن عطاء، عن أبي عباس رضي الله عنهما مرفوعًا.

وهذا إسناد لا يُفرح به ضعيف جدًا حفص بن عمر وفاه ابن حبّان. كما في المجروحين (١/ ٢٥٩)، وابن عدي في كامله.

ولبعض أطرافه شاهد، من حديث عبادة رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: " ... فإن قرأ مائتي آية كتب من القانتين ... فإن قرأ ألف آية أصبح وله قنطار من الأجر".

أخرجه ابن شاهين في الترغيب (رقم ٢٠٠)، ثنا أحمد بن محمد بن سعيد، ثنا أحمد بن عبيد بن إسحاق العطار، ثنا أبي، ثنا مفضل بن صدقة عن الأحوص بن حكيم، عن خالد بن معدان، عن عبادة، به. وهذا إسناد واهٍ بمرة:

١ - عبيد بن إسحاق ضعيف كما في ترجمته في اللسان (٤/ ١٣٦).

٢ - مفضل بن صدقة الحنفي ضعيف كما في ترجمته في اللسان (٦/ ٩٤). =

<<  <  ج: ص:  >  >>