للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٤٧٣ - وَقَالَ الْحَارِثُ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا حَمَّادٌ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إليك: مَنْ قَرَأَ فِي لَيْلَةٍ مِائَةَ آيَةٍ لَمْ يحاجّه (١) القرآن، ومن قرأ بمائتين كتب (الله تعالى) (٢) لَهُ قُنُوتُ (٣) لَيْلَةٍ، وَمَنْ قَرَأَ بِالْمِائَةِ إِلَى الألف أصبح له قنطار والقنطار دية (٤) أحدكم (اثني) (٥) عشر ألفًا (٦)، قال: وإن أصغر (البيوت) (٧) من الخير، للبيت الذي لا يُقرأ فيه القرآن.


(١) أي لم يغلبه بالحجة والبرهان عليه انظر النهاية (١/ ٣٤١).
والمعنى أي لا يكون للقرآن يوم القيامة حجة وبرهان تدل على ترك ذلك القارئ وهجره له.
(٢) ليست في (سد) و (عم).
(٣) القنوت يراد به معاني عديدة والمعنى هنا أي كتب الله له عبادة ليلة أو قيام ليلة. انظر النهاية (٤/ ١١١)، فح الباري (٢/ ٤٩٠).
(٤) الدية أصلها ودية بفتح الواو وسكون الدال، تقول: ودي القتيل يديه إذا أعطى وليه ديته، وهي ما جعل في مقابلة النفس. الفتح (١٢/ ١٨٧).
(٥) في (سد) و (عم) اثنا وتقدم بيان وجه كل منها في الحديث (رقم ٣٣٩٦).
(٦) أي من الفضة فدية أهل الفضة ما ذكر في الحديث:
(٧) في الأصل الذنوب والمثبت من (سد) و (عم)، وهو الموافق لما في الكنز وبغية الباحث (رقم ٧٣١) والمعنى لا يستقيم أذا أثبتنا ما في الأصل فتأمل.

<<  <  ج: ص:  >  >>