= قلت: رواية أبي رافع أخرجها ابن ماجه في إقامة الصلاة والسنة فيها (١/ ٤٢٤: ١٣٣٧).
وأبو يعلى (١/ ٣٣٠).
والآجري في أخلاق حملة القرآن (/٧٩، ٨٠). والرازي في فضائل القرآن (رقم ٩٠). والبيهقي في السنن في الموضع السابق (١٠/ ٢٣١)، وفي شعب الإِيمان (٢/ ٣٦٢)، (٢٦٣) بالإِسناد كلهم عن الوليد بن مسلم حدثني أبو رافع، حدثني ابن أبي مليكة، عن عبد الرحمن بن السائب، قال: قدم علينا سعد بن أبي وقاص بعدما كف بصره، فأتيته مسلمًا وانتسبت له، فقال: مرحبًا ابن أخي، بلغني أنك حسن الصوت بالقرآن، سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:"إن هذا القرآن نزل بحزن فإذا قرأتموه فابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا، وتغنوا به، فمن لم يتغن به فليس منا".
وهذا إسناد ضعيف، إسماعيل بن رافع ضعيف وتقدمت ترجمته (رقم ٢٥١).
وأما عبد الرحمن المليكي.
فأخرجه الدورقي في مسند سعد (/٢١٤: ١٢٨).
حدّثنا أحمد، حدّثنا وكيع، حدّثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُلَيْكِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السائب، عن سعيد بنحو حديث إسماعيل بن رافع. قلت ورواه كرواية عمرو بن دينار ومن معه فقال عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن السائب، ابن أبي نهيك، عن سعد رضي الله عنه.
أخرجه الدورقي في الموضع السابق.
والقضاعي في مسند الشهاب (٢/ ٢٠٨) كلاهما عن أبي نعيم، عن عبد الرحمن به، قلت: فهذا من اضطراب عبد الرحمن المليكي، فهو ضعيف كما في ترجمته في التهذيب (٦/ ١٣٢).
قال الدارقطني رحمه الله: ورواه عبد الجبار بن الورد، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن أبي يزيد، قال: كنت أنا وعبد الله بن السائب واقفين، فمرَّ بنا أبو لبابة =