= فأسنده عن أبي لبابة، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَلَمْ يذكر سعدًا ووهم فيه.
قلت: أخرجه أبو داود في السنن في الموضع السابق (رقم ١٤٧١).
وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣/ ٤٥٠)، والطحاوي في مشكل الآثار
(٢/ ١٢٧)، والطبراني في الكبير (٥/ ٣٤: ٤٥١٤) -وفيه ابن أبي نهيك، ولعله سبق قلم من النساخ- والبيهقي في الموضع السابق في السنن.
من طريق عبد الأعلي بن حماد النرسي، عن عبد الجبار بن الورد به.
قال الطحاوي عقبة ذكر عبيد الله في الإِسناد وقال: وإنما هو ابن أبي نهيك. اهـ. ولعل هذا من أخطاء ابن الورد فقد قال فيه البخاري: يخالف في بعض حديثه وقال ابن حبّان: يخطئ ويهم.
انظر (التهذيب ٦/ ٩٦).
ومما يزاد أيضًا على كلام الدارقطني: أن سلمة بن الفضل رواه عن ابن أبي مليكة قال: سمعت القاسم بن محمد يقول حدثني السائب، قال: قال لي سعد يا ابن أخي هل قرأت القرآن؟ قلت: نعم قال: تغن بالقرآن فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- يقول: تغنوا بالقرآن ليس منا من لم يتغن بالقرآن وابكوا فإن لم تقدروا على البكاء فتباكوا.
أخرجه الذهبي في السير (١١/ ٥٠٥) من طريق محمد بن حميد الرازي، حدّثنا سلمة به ومحمد بن حميد حافظ ضعيف.
قال الدارقطني: ورواه عسل بن سفيان، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قَالَ شعبة، وتابعه الحارث بن مرة الحنفي.
وقال أيوب بن خوط، عن أيوب السختياني وعسل بن سفيان، عن بن أبي مليكة، عن عائشة رضي الله عنها أيضًا.