= فعمرو وابن جريح ثقات أثبات وكذلك سعيد بن حسان فهو ثقة.
ومما يقوي هذا أنهم مكيون وهم أعلم الناس بأحاديث شيوخهم.
ويراعى توجيه رواية الليث كما ذكرت سابقًا.
وأما من خالفهم فهم أما ضعفاء وأما أنهم يخطئون في أحاديثهم أو فيهم جهالة.
فحديث الجماعة صحيح ولا يضر الخلاف فيه إن شاء الله تعالى.
وابن أبي نهيك ثقة كما يظهر في ترجمته.
وللحديث شاهد مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بلفظه.
أخرجه البخاري في التوحيد، باب قول الله تعالى: {وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ} (١٣/ ٥٠٠).
ومن طريقه البغوي في شرح السنة (٤/ ٤٨٥).
عن إسحاق ثنا أبو عاصم، أنا ابن جريج أنا ابن شهاب عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عنه، به.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute