= عن أبي سعيد مولى عامر بن كريز، عن أبي بن كعب، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نحو حديث الباب وهذا إسناد حسن إلى القعبني أبو بكر هو ابن النجاد صدوق كما في السير (١٥/ ٥٠٢)
فأنت ترى أن هذين أسنداه عن مالك عن أبي بن كعب.
قال ابن عبد البر: وَرَوَاهُ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ أُبَيِّ بن كعب رضي الله عنهما، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهو الأشبه عندي، والله أعلم.
قلت: هذه هي الطريق الثالثة التي أشار إليها المصنف رحمه الله، أخرجها الدارمي في السنن في فضائل القرآن باب في فضل فاتحة الكتاب (٢/ ٤٤٦) وأخرجها عبد الله بن أحمد في زياداته على المسند (٥/ ١١٤)، بطريقين، وعبد بن حميد (١/ ١٩٠: ١٦٥)، وابن الضريس (١٣٧، ١٤٧).
وابن جرير في تفسيره (١٤/ ٥٨).
وابن خزيمة في صحيحه (١/ ٥٢).
وابن حبّان في صحيحه (٣/ ٥٣).
والحاكم في مستدركه (١/ ٥٥٧) وصححه ووافقه الذهبي، والبيهقي في الشعب (٢/ ٤٤٢)، والمقدسي في المختارة كما في المستدرك على مسند الروياني (رقم ١٤).
وابن عبد البر في التمهيد (٢٠/ ٢١٩، ٢٢١) كلهم من طريق أبي أسامة عن عبد الحميد بن جعفر، به بعضهم بنحو حديث الباب، والبعض مقتصرًا على آخره.
ورواه عن عبد الحميد الفضل بن موسى.
أخرجه الترمذي في أبواب التفسير في تفسير سورة الحجر (٤٠/ ٣٦٠).
والنسائي (٢/ ٣٩)، في الافتتاح باب تأويل قول الله تعالى: ولقد آتيناك سبعا من المثاني. =