= ولفظه: ما أنزل الله عَزَّ وَجَلَّ في التوراة ولا في الإنجيل مثل أم القرآن وهي السبع المثاني، وهي مقسومة بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل.
قال ابن عبد البر: ورواه إسماعيل ومحمد بن جعفر ابن أبي كثير، وعبد العزيز بن أبي سلمة، وروح بن القاسم، وعبد السلام بن حفص، عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه.
قلت: حديث إسماعيل بن جعفر أخرجه أحمد (٢/ ٣٥٧)، وأبو عبيد في الفضائل (١١٦)، وأبو يعلى (٦/ ٧٠) والطحاوي في مشكل الآثار (٢/ ٧٨).
والبغوي في شرح السنة (٤/ ٤٤٤)، وإسماعيل بن جعفر: ثقة ثبت كما في التقريب (١/ ٦٨).
كلهم بطرقهم عنه ولفظه (والذي نفسي بيده ما أنزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها إنها السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيت).
وحديث محمد بن جعفر أخرجه ابن جرير في التفسير (٥٩/ ١٤ مختصرًا) والبيهقي في السنن في الصلاة باب تعيين القراءة بالفاتحة (٢/ ٣٧٦).
والبغوي في التفسير (١/ ٥٦) وفي شرح السنة (٤/ ٤٤٦) هو والبيهقي، بنحو قصة الباب ولفظ أخيه مطولًا.
وقال: حسن صحيح. قلت: محمد بن جعفر ثقة كما في التقريب (٢/ ١٥٠).
وأما حديث عبد العزيز فأخرجه الترمذي في فضائل القرآن باب ما جاء في فضل فاتحة الكتاب (٤/ ٢٣١).
وفي تفسير سورة الحجر (٤/ ٣٦٠).
والدارمي في فضائل القرآن باب فضل فاتحة الكتاب (٢/ ٤٤٦).
بإسناديهما عنه ولفظ الترمذي في الفضائل مذكور بالقصة.
وحديث روح بن القاسم أخرجه ابن جرير (١٤/ ٥٨، ٩/ ١٤٠)[وسقط منه العلاء واستدرك من التمهيد]، وابن خزيمة (٢/ ٣٧)، ومحمد بن إسحاق السراج في =