(٢) ليست في (سد) و (عم). (٣) في (سد) و (عم): "عنهما". (٤) في (سد) بين القوسين: "قال" وقد أغنى عنها قوله يرفعه. (٥) في (عم): "ثلثى". (٦) هكذا قال المصنف رحمه الله، وخالفه البوصيري في الإِتحاف المسندة فقال أبان هو ابن صمعة. وهو الصواب إن شاء الله. فإن لابن صمعة رواية عن شهر بن حوشب. وأما الرقاشي فهو أبان بن عبد الله الرقاشي. عن أبي موسى رضي الله عنه. وعنه ابنه يزيد. وقال أبو حاتم: أبان الرقاشي لم يصح حديثه إنما روى حديثًا واحدًا يرويه عنه ابنه، ما نقدر أن نقول فيه؟ وقال ابن عدي: وأبان هذا لا يحدث عنه غير ابنه يزيد بالشيء اليسير، ومقدار ما يرويه ليس بمحفوظ، على أن له مقدار خمسة أو ستة أحاديث مخارجها مظلمة. انظر الجرح والتعديل (٢/ ٢٩٥)، الكامل (١/ ٣٧٨). قلت: فيما يظهر من ترجمة أبان الرقاشي، أنه ليس الذي روى الحديث فليس له راو إلَّا ابنه يزيد، ولم يرو إلَّا عن أبي موسى رضي الله عنه. فتظهر قوة قول البوصيري؛ لأن ابن صمعة قريب العهد والطبقة بزائدة، والله أعلم.