وأبو يعلى (٦/ ٢٠٩)، والدولابي في الكنى (١/ ٣٤). والطبراني في الكبير (٢٢/ ٣٠٣). وابن خزيمة (٢/ ٣٨)، وابن حبّان (٣/ ٥٦)، وابن جرير (١٤/ ٥٩)، والطحاوي في مشكل الآثار (٢/ ٧٧).
والبيهقي (٢/ ٣٦٨)، في الصلاة وابن عبد البر في التمهيد (٢٠/ ٢١٦)،
والخطيب في موضح الجمع والتفريق (١/ ٢٦٩) وابن الشجري في أماليه (١/ ١٠٥)، كلهم من طريق يحيى عن شعبة حدثني حبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم، عن أبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه.
وقال البيهقي في الشعب (٢/ ٤٤٣): وحديث ابن المعلى رجاله أحفظ.
وقال ابن عبد البر (٢/ ٢٢١). قد ثبت عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَنْ وجوه صحاح أحسنها حديث شعبة من حبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم، عن أبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه.
قلت: بعد هذا كله فالحديث بطرقه صحيح. والإِختلاف على العلاء لا يضر لا سيما وهو قد أسند الحديث من وجوه عن الصحابة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وسواء كان الراوي أبو هريرة أو أبي بن كعب رضي الله عنهما فلا يضر هذا، والله أعلم.