= ثانيًا: ابن عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَالَ: وافقت ربي في ثلاث في مقام إبراهيم وفي الحجاب وفي أسارى بدر.
أخرجه مسلم في فضائل عمر رضي الله عنه، واللفظ له (١٥/ ١٦٦ نووي)، وابن أبي عاصم في السنة (٢/ ٥٨٦).
وابن أبي داود في المصاحف (/٩٨).
وأبو نعيم في الحلية (١/ ٤٢).
كلهم بأسانيدهم عن جويريه بن أسماء، أخبرنا نافع، عن ابن عمر، عن أبيه به.
وله طريق آخر انظر الكلام حوله في علل الدارقطني (٢/ ٧٢).
ثالثًا: من حديث جابر رضي الله عنه قال: لما طاف النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ لَهُ عمر: هذا مقام أبينا إبراهيم، قال: نعم، قال: أفلا نتخذه مصلى، فأنزل الله تعالى:{وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}.
أخرجه ابن أبي حاتم (١/ ٣٧٠)، حدّثنا الحسن بن محمد بن الصباح، ثنا عبد الوهاب بن عطاء، عن ابن جريج، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جابر رضي الله عنه.
وهذا ضعيف لعنعنة ابن عطاء وشيخه، وهما مدلسان.
وهذه الأحاديث بمجموعها شواهد صحيحة لحديث الباب ترقية إلى درجة الصحيح لغيره.