للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٤٣ - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ، ثنا أَبُو عَامِرٍ، عَنْ زَمْعَةَ (١)، عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما فِي قَوْلُهُ تَعَالَى: {إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ (٢) وَالْمَلَائِكَةُ} (٣) قال: ظلل من السحاب، قد قطعن طاقات (٤).


(١) بفتح الزاي، وسكون الميم.
(٢) في هامش (سد): "من الغمام".
(٣) سورة البقرة: الآية ٢١٠.
(٤) جمع طاقة، كل ما استدار فهو الطوق، أي أن الغمام يأتي، على حلقات مستديمة طوقًا طوقًا.
انظر لسان العرب (ترتيب ٢/ ٦٢٧).
والغمامة هي السحابة بالفتح وتجمع على غمام وغمائم، وهو الغيم الأبيض سمى بذلك لأنه يسير في السماء. وانظر مختار الصحاح (/٤٨٢)، لسان العرب (ترتيب ٢/ ١٠٢٠).
قال البغوي في التفسير (١/ ٢٤١): والأولى في هذه الآية أن يؤمن الإنسان بظاهرها ويكل علمها إلى الله، ويعتقد أن الله منزه عن سمات الحدث، على ذلك مضت أئمة السلف، وعلماء السنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>