تخريجه:
عزاه السيوطي في الدر المنثور (٢/ ١٣٨)، إلى مسدّد فقط، من حديث عمر رضي الله عنه.
وكأن الأمر التبس على البوصيري فحديث على آخر بلفظ حديث الباب.
وكلام السيوطي يؤيد أنهما حديثان أحدهما عن عمر أخرجه مسدّد والآخر عن علي رضي الله عنه.
أخرجه ابن الضريس (/١٤٨: ١٧٧).
أخبرنا أبو عمر -هو مسلم الفراهيدي- حدّثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن عمير بن سعيد، عن علي رضي الله عنه.
قال النووي في التبيان: إسناده صحيح على شرط البخاري ومسلم (/١٤٤) وله أسانيد أخرى عن علي رضي الله عنه.
عزاه في الدر المنثور (٢/ ١٣٨)، إلى ابن نصر والدارمي وابن مردويه.
وفي أن آخر سورة البقرة نزل من كنز تحت العرش، لها أصل في المرفوع من حديث حذيفة وأبي ذر وعقبة بن عامر، وأيفع الكلابي، وابن عباس رضي الله عنهم.
أولًا: عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: فضّلنا على الناس بثلاث، جعلت الأرض كلها مسجدًا، وجعل تربتها لنا طهورًا =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute