= وجعلت صفوفنا كصفوف الملائكة، وأوتيت هؤلاء الآيات من آخر سورة البقرة من كنز تحت العرش، لم يعطه أحد قبلي ولا يعطي أحد بعدي).
أخرجه النسائي في فضائل القرآن (رقم ٤٧).
وأخرجه أحمد (٥/ ٣٨٣) والطيالسي (/٥٦).
وابن أبي شيبة (١١/ ٤٣٥)، في كتاب الفضائل.
وابن نصر المروزي في قيام الليل (مختصر /١٥٩) والطبراني في الكبير (٣/ ١٦٩) والأوسط كما في مجمع البحرين (/٢٥١).
وابن خزيمة (١/ ١٣٢) والطحاوي في مشكل الآثار (شعيب ٣/ ٥٤: ٦٢٤)، والفريابي في فضائل القرآن (/١٦٢، ١٤٦) وابن حبّان (٣/ ١٠٢)، (واللفظ له).
والبيهقي في الطهارة، باب الدليل على أن الصعيد الطيب هو التراب (١/ ٢١٣)، وفيه باب أعواز الماء بعد طلبه (١/ ٢٣٣).
وفي شعب الإيمان (٢/ ٤٠٦).
كلهم بأسانيدهم عن أبي مالك الأشجعي، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة رضي الله عنه.
وهذا إسناد صحيح. وعزاه السيوطي في الدر المنثور (٢/ ١٣٨) إلى ابن مردويه.
ثانيًا: عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "أعطيت خواتيم سورة البقرة من بيت كنز من تحت العرش لم يعطهن نبي قبلي".
أخرجه أحمد (٥/ ١٥١، ١٨٠).
من طريق شيبان عن منصور، عن ربعي، عن خرشة بن الحر (١)، والمعرور عن
(١) وقع في مسند أحمد عن، وهذا والله أعلم سبق قلم من الطابع أو الناسخ، ولك مقارنة الإِسناد بما عند الدارقطني. =