عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: اقرأ الآيتين من آخر سورة البقرة، فإني أعطيتها من كنز تحت العرش.
أخرجه أحمد (٤/ ١٤٧). وأبو عبيد في الفضائل (/١٢٤).
وابن نصر ففي قيام الليل (/١٦٥).
ومحمد بن عثمان ابن أبي شيبة في العرش (/٨٠: ٦٣).
والطبراني في الكبير (٧/ ٢٨٣).
وعزاه الهيثمي في المجمع (٦/ ٣١٥)، إلى أبي يعلى بأسانيدهم عن ابن إسحاق، وزاد أبو عبيد والطبراني بطريق آخر عن ابن لهيعة.
كلاهما عن يزيد ابن أبي حبيب، عن أبي الخير، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، به.
وهذا إسناد ضعيف لعنعنة ابن إسحاق وهو مدلس، والآخر فيه ابن لهيعة وهو ضعيف مدلس. قال الحافظ ابن كثير في التفسير (١/ ٣٤١): إسناده حسن.
رابعًا: عن أيفع بن عبد الله الكلاعي، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: قال رجل يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أي سورة القرآن أعظم؟ قال: قل هو الله أحد، قال: فآي آية في القرآن أعظم، قال: آية الكرسي "اللَّهُ لَا إِلَهَ إلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ". قال: فأي آية يا نبي الله تحب أن تصيبك وأمتك؟ قال: خاتمة سورة البقرة فإنها من خزائن رحمة الله من تحت عرشه، أعطاها هذه الأمة لم تترك خيرًا من خير الدنيا والآخرة، إلَّا اشتملت عليه.
أخرجه الدارمي حدّثنا أبو المغيرة، ثنا صفوان، حدثني أيفع به.
وهذا مرسل أو معضل، فإن أيفع ليس له صحبة، ولم يثبت له سماع من صحابي قاله المصنف في الإصابة (١/ ١٣٥). =