أخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق (١/ ١٦٧: ١٤٥)، وابن جرير في التفسير (٢٢/ ٥٦)، والطبراني في الكبير (١٠/ ٢٧٠).
وأبو نعيم في الحلية (٤/ ٢٠١)، من طريق تميم بن المنتصر، حدثني إسحاق، به.
وهذا إسناد صحيح. قالوا في إسحاق هذا كما في التهذيب (١/ ٢٢٥)، من أعلم الناس بحديث شريك.
قال شريك بإسناد أبي نعيم في الموضع المتقدِّم: وحدثني عباس العامري، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
قلت: شريك هو القاضي النخعي. صدوق يخطئ كثيرًا، فالعبرة بموافقته للثقات، لا التفرد عنهم، كيف وقد ورد عن الأعمش موقوفًا. أخرجه البيهقي في شعب الإِيمان (٤/ ٣٢٣).
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنا إسماعيل بن محمد الصفار، ثنا سعدان بن نصر، ثنا معمر بن سليمان الرَّقي، عن عبد الله بن بشر، عن الأعمش، به موقوفًا.
وهذا إسناد حسن. عبد الله بن بشر فيه كلام لا يضره إن شاء الله.
كما في ترجمته في التهذيب (٥/ ١٤٠).
قال الدارقطني في العلل (٥/ ٧٨): والموقوف هو الصواب.