= زنباع، فأمر أهله ففرشوا له على سرير وحملوه وانطلقوا به متوجهًا إلى المدينة فلما كان بالتغيم مات فنزلت.
وهذا سند ضعيف على إرساله فهشيم مدلس وقد عنعن ولكن هشيم تابعه بنحوه شعبة عند ابن جرير في الموضع السابق، نا محمد بن سبأ، نا محمد بن جعفر، حدّثنا شعبة، به.
وهذا سند صحيح عن شعبة.
وأخرجه ابن جرير في الموضع السابق وعزاه الحافظ ابن حجر (١/ ٢٥١) إلى السراج والبلاذري من طريق قيس بن الربيع عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير بنحوه مطولًا، وهذا سند ضعيف، قيس بن الربيع ضعيف. الحديث كما سيأتي في ترجمته وبعد فالحديث مرسل صحيح الإِسناد برواية سفيان عن عمرو عن عكرمة، ورواية شعبة عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ. وهما تلميذا ابن عباس رضي الله عنهما الأثيران فاحتمال سماعهما له منه كبير ويؤيده رواية محمد بن شريك ومن تابعه.
وعزاه السيوطي في الدر المنثور (٥/ ٦٥١)، إلى ابن المنذر وابن أبي حاتم.