= في كتاب الله في كتابكم؟ قال: فاستحلفهما بالله الذي لا إله إلَّا هو، الذي أنزل التوراة على موسى:"كيف تجدون حد الزنا في كتابكم؟ ".
وهشيم يدلس وقد عنعن.
ورجمه -صلى الله عليه وسلم- لليهوديين وهذه القصة مشهورة عن ابن عمر وأبي هريرة والبراء بن عازب وابن عباس رضي الله عنهم.
أولًا عن ابن عمر رضي الله عنه: قال جاءت اليهود إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فذكروا له أن رجلًا منهم وامرأة زنيا، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: مَا تَجِدُونَ فِي التَّوْرَاةِ فِي شَأْنِ الرَّجْمِ؟ فقالوا: نفضحهم ويجلدون، فقال عبد الله بن سلام: كذبتم، إن فيها الرجم، فأتوا بالتوراة فنشروها، فوضع أحدهم يده على آية الرجم، ثم قرأ ما قبلها وما بعدها، فقال له عبد الله بن سلام، إرفع يدك، فرفع يده، فإذا فيها آية الرجم، فقالوا: صدق، يا محمد آية الرجم، فأمر بهما رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فرجما. فقال عبد الله بن عمر فرأيت الرجل يجنىء على المرأة يقيها الحجارة.
أخرجه مالك في الموطأ (٢/ ٨١٩)، عن نافع، عن ابن عمر.
ومن طريقه البخاري في المناقب، باب قول الله تعالى:(يعرفونه كما يعرفون أبناءهم). (الفتح ٦/ ٦٣١).
وفي الحدود، باب أحكام أهل الذمة وإحصانهم إذا زنوا ورفعوا إلى الأمام (الفتح ١٢/ ١٦٦).
ومسلم في الحدود، باب حد الزنا (نووي ١١/ ٢٠٩).
وأبو داود في الحدود، باب في رجم اليهوديين (٤/ ١٥٣: ٤٤٤٦).
والترمذي في الحدود، باب ما جاء في رجم أهل الكتاب (مختصرًا).
والشافعي (٢/ ٨١) كذلك.
وأحمد (٢/ ٧، ٦٣، ٧٣).
وابن حبّان (١٠/ ٢٧٩). والطحاوي في المشكل (رقم ٤٥٤٢). =