= وابن جرير (٦/ ٢٣٢) في تفسيره. والروياني (رقم ٤٢٤)، والطحاوي في المشكل (رقم ٤٥٤١).
والبيهقي في الحدود من سنته، باب ما جاء في حد الذميني (٨/ ٢٤٦).
وابن عبد البر في التمهيد من طريق أبي داود والنسائي (١٤/ ٣٩٤).
كلهم بأسانيدهم عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ، عن البراء به.
وزاد في الدر المنثور نسبته إلى النحاس في ناسخه وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه (٣/ ٧٧).
ثالثًا: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رهطًا أتوا النبي -صلى الله عليه وسلم- جاؤوا معهم بامرأة فقالوا: يا محمد ما أنزل عليك في الزنا؟ قال: اذهبوا فائتوني برجلين من علماء بني إسرائيل، فأتوه برجلين أحدهما شاب فصيح، والآخر شاب قد سقط حاجبه على عينه حتى يرفعها بعصاب، فقال: أنشدكما الله لما أخبرتمونا مما أنزل الله على موسى في الزاني، قالا: نشدتنا بعظيم وإنا نخبرك. إن الله أنزل على موسى في الزاني الرجم، وإنا كنا قومًا شيبة، وكانت نساؤنا حسنة وجوهها، وإن ذلك كثر فينا، فلم نقم له، فصرنا نجلد والتعيير، فقال: اذهبوا بصاحبتكم، فإذا وضعت ما في بطنها فارجموها.
أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ٣٢٧)، حدّثنا عبدان، وزكريا بن يحيى الساجي، قال: ثنا الوليد بن عمرو بن سكين، ثنا سعيد بن سفيان الجحدري، ثنا سعيد بن عبد الله بن حية، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما به.
وهذا إسناد جيد سعيد بن سفيان وشيخه فيها كلام لا يضرهما إن شاء الله تعالى.
وله إسناد آخر عن ابن عباس رضي الله عنهما، بنحو حديث جابر وهو مرسل.
أخرجه ابن جرير في تفسيره (٦/ ٢٣٧).
والطبراني في الكبير (١٢/ ٢٥٧).
من طريق عبد الله بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، عَنْ عَلِيِّ بْنِ =