١ - سفيان بن وكيع عند ابن جرير فرقها (٧/ ٢٥٦)، في تفسير سورة الأنعام ما يخصها.
وفي تفسير فُصِّلت (٢٤/ ١١٥) بآخره.
٢ - حُميد مطلقًا، ولم أعرفه عند أبي نعيم به كاملًا في الحلية (١/ ٣٠)، حدّثنا الحسين بن محمد ثنا الحسن، ثنا حميد، ثنا جرير، به.
وتابع جرير بن عبد الحميد عن أبي إسحاق عبد الله بن إدريس، أخرجه ابن جرير مفرَّقًا في الموضعين السابق.
حدّثنا أبو كريب وأبو السائب.
والحاكم في المستدرك (٢/ ٤٤٠)، حدّثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار.
وأبو نعيم في الحلية في الموضع السابق، حدّثنا عبد الله بن محمد، ثنا أحمد بن علي بن الجارود، ثنا عبد الله بن سعيد الكندي، كلهم عن ابن إدريس، به. ونسبه السيوطي في الدر المنثور (٧/ ٣٢٢) إلى عبد بن حميد والحكيم الترمذي نوادر الأصول وابن مردويه.
وتابع الأسود يونس بن أبي إسحاق بقوله:{الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ}، قال: بشرك.
أخرجه ابن جرير في تفسيره (٧/ ٢٥٦): حدّثنا هنّاد، ثنا قبيصة، عن يونس، به. وهذا ظاهر الانقطاع.
وأصلُ تفسير آية الأنعام في المرفوع من حديث ابن مسعود رضي الله عنه.
قال: لما نزلت {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ}، شق ذلك على المسلمين، فقالوا: يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أيُّنا لا يظلم نفسه، قال: ليس ذلك، إنما هو الشرك، ألم تسمعوا =