(٢) سقطت من (عم)، وهي مثبتة من الإِتحاف المسندة، ولم أجد في شيوخ إسحاق أحدًا باسم أسامة، ويدلُّ عليه ما في التخريج. (٣) سورة الأنعام: الآية ١٥٣. (٤) قال ابن جرير في تفسيره (٨/ ٨٧): ولا تتبعوا السبل، يقول: ولا تسلكوا طريقًا سواه ولا تركبوا منهجًا غيره، ولا تبغوا دينًا خلافه من اليهودية والنصرانية والمجوسية وعبادة الأوثان .. وغير ذلك من الملل؛ لأنها بدع وضلالات. قال البغوي في تفسيره (٣/ ٢٠٥): أي الطرق المختلفة التي عدا هذا الطريق مل اليهودية والنصرانية، وسائر الملل، وقيل: الأهواء والبدع. ولا منافاة بين التفسيرين، والله أعلم؛ لأن الأهواء والبدع توصل إلى التفرق عن سبيل الله تعالى.