= وقصر به أبو معشر فأرسله أخرجه الخرائطي في مساوئ الأخلاق (/١٢٠: ٢٥٢).
حدّثنا عباس بن عبد الله الترقفي -وهو ثقة، ثنا يسرة بن صفوان- وهو ثقة كما في التقريب- ثنا أبو معشر، عن يحيى بن شبل، عن عمر بن عبد الرحمن المدني، قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فذكره.
أخرجه البيهقي في البعث والنشور (/١٠٧: ١٠٧)، أخبرنا علي بن أحمد بن عبد الله، أنبأ أحمد بن عبيد الصفَّار، ثما تمام سعد بن عبد الحميد، ثنا أبو معشر به.
وهذا إسناد حسن إلى أبي معشر. سعد بن عبد الحميد صدوق كما في ترجمته في (التقريب ١/ ٢٨٧).
قال المصنف في الإصابة (٢/ ٤٢٦): والاضطراب فيه عن أبي معشر وهو نجيح بن عبد الرحمن فإنه ضعيف، وقد رواه سعيد ابن أبي هلال عن يحيى بن شبل، فخالف أبا معشر في سنده.
وأخرجه ابن جرير -قلت: في التفسير (٨/ ١٩٢)، حدثني المثنى، قال ثنا عبد الله بن صالح، ثنا الليث- قال: وابن شاهين من طريق اللَّيْثُ عَنْ خَالِدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ، عن يحيى بن شبل، أن رجلًا من بني نصر، أخبره عن رجل من بني هلال، عن أبيه، أنه أخبره إنه سأل النبي -صلى الله عليه وسلم-، فذكر نحوه.
وأخرجه ابن مردويه من طريق ابن لهيعة عن خالد بن يزيد، لكن لم يقل عن أبيه، ورواية الليث أوصل.
قلت: فالحديث ضعيف الإِسناد مضطرب، مداره على أبي معشر وهو ضعيف اختلط.
ورواية الليث ضعيفة فيها مجاهيل.
وعزاه السيوطي في الدر المنثور (٣/ ٤٦٤)، إلى عبد بن حميد وابن أبي حاتم وابن الأنباري في كتاب الأضداد والطبراني وأبي الشيخ.