للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= حَيَاةَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ويقال في خلافة عمر رضي الله عنه.

خامسًا: عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لأهل قباء: ما هذا الطهور الذي خصصتم به في هذه الآية: {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ}؟ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: ما منا أحد يخرج من الغائط إلَّا غسل مقعدته. أخرجه الطبراني في الكبير (٨/ ١٤٣).

من طريق عبد الرزاق عن يحيى بن العلاء، عن ليث، عن شهر، عن أبي أمامة وهذا إسناد ضعيف جدًا.

يحيى بن العلاء كذاب.

سادسًا: عن خزيمة بن ثابت رضي الله عنه قال: نزلت هذه الآية: {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ} قال: كانوا يغسلون أدبارهم من الغائط.

أخرجه ابن جرير في التفسير (١١/ ٣٠)، حدثني محمد بن عمارة، حدثني محمد بن سعيد، ثنا إبراهيم بن محمد عن شرحبيل بن سعد، عن خزيمة رضي الله عنه، به.

ولم أستطع معرفة الثلاثة الأول من الإِسناد.

وأخرجه الطبراني في الكبير بنحوه (٤/ ١٠٠) حدّثنا أحمد بن عمرو البزّار، ثنا عمرو بن مالك الراسبي، ثنا محمد بن سليمان بن مشمول، حدثني أبو بكر ابن أبي سبرة، عن شرحبيل بن سعد، قال: سمعت خزيمة بن ثابت بنحوه.

وهذا إسناد شبه الريح قريب من الموضوع فيه علل:

١ - عمرو مالك الراسبي ضعيف كما في التقريب (٢/ ٧٧).

٢ - محمد بن سليمان ضعيف كما في لسان الميزان (٥/ ٢١٠).

٣ - أبو بكر ابن أبي سبرة اتهمه أحمد وابن عدي بوضع الحديث كما في التهذيب (١٢/ ٣٢).

ونسبه السيوطي في الدر المنثور (٤/ ٢٩٠) إلى ابن مردويه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>