وهناك من الأحاديث المرفوعة التالفة أو الموضوعة ما منها ثابت وعددها (١١) حديثًا.
٤ - حفظ لنا مؤلف هذا الكتاب أصول كتب غالبها اليوم في عالم المفقود مما يدل على أهمية هذا الكتاب، فبخدمة هذا الكتاب، تخدم المسانيد التي خرج المصنف زوائدها.
٥ - بيان المنهج الذي سار عليه المصنف في هذا الكتاب.
٦ - معرفة ما كان عليه المصنف من علم واسع وتبحر في الحديث وعلومه، ومعرفة لعلله.
٧ - المنزلة العالية التي تبوأها المصنف ويظهر من تخريجه لهذا الكتاب، وأن اطلاق لفظ الحافظ عليه لم يأت من فراغ أو ادعاء فإن هذا العمل الضخم وهو تخريج الزوائد لا يقوم به إلَّا حافظ بحر كالمصنف رحمه الله.
* * *
وختامًا لا بد من التنبيه على أمرين:
١ - أن الأقسام العلمية في الكليات الشرعية عليها واجب عظيم، ومن أعظم هذه الواجبات حفظ التراث العلمي للائمة السابقين.