للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٤ - حَدَّثَنَا (١) سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو -هُوَ ابْنُ دِينَارٍ- قَالَ: (كُنَّا نُصَلِّي مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ (٢) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما الْفَجْرَ، ثُمَّ نَأْتِي جِيَادَ (٣) فَنَقْضِي حَاجَتَنَا، ثُمَّ نَرْجِعُ. وَقَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما: كُنَّا نُصَلِّي مَعَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِغَلَسٍ، فَيَنْصَرِفُ أَحَدُنَا وَلَا يَعْرِفُ صاحبه) (٤).


(١) هذا الحديث من مسند مسدد كسابقه. وسفيان هو ابن عيينة.
(٢) ابن الزبير: هو عبد الله بن الزبير بن العوام القرشي، الأسدي، أبو بكر، وأبو خبيب، كان أول مولود في الإسلام بالمدينة من المهاجرين، وأمه هي أسماء بنت أبي بكر الصديق، وقد ولي الخلافة تسع سنين، قتل بمكة على يد الحجاج بن يوسف، في ذي الحجة سنة ثلاث وسبعين -ع-
الإصابة (٤/ ٦٩)؛ التقريب (ص ٣٠٣).
(٣) جياد -يسمى أيضًا: أجياد-: موضع بمكة يلي الصفا.
معجم البلدان (١/ ١٠٥).
(٤) زاد في (ك): (وغيره).

<<  <  ج: ص:  >  >>