١ - عن عمرو بن ميمون الأودي قال:(كنت أصلي مع عمر بن الخطاب الصبح، ولو كان ابني إلى جنبي ما عرفت وجهه).
رواه عبد الرزاق (١/ ٥٧١: ٢١٧١)؛ وابن أبي شيبة (١/ ٣٢٠) بنحوه - وسنده صحيح.
٢ - وعن نافع قال:(كان ابن عمر يصلي مع ابن الزبير الصبح، ثم يرجع إلى منزله مع الصلاة، لأن ابن الزبير كان يصلي بليل -أو قال: بغلس-).
رواه عبد الرزاق (١/ ٥٧١: ٢١٧٤) وسنده صحيح.
٣ - عن مغيث بن سُمَيّ قال:(صليت مع عبد الله بن الزبير الصبح بغلس، فلما سلم أقبلت على ابن عمر، فقلت: ما هذه الصلاة، قال: هذه صلاتنا كانت مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وأبي بكر، وعمر، فلما طُعِن عمر أسفر بها عثمان).
رواه ابن ماجه (١/ ٢٢١: ٦٧١) وسنده صحيح، وإن كان فيه الوليد بن مسلم، لأنه صرح بالتحديث وكذلك باقي رجال السند صرحوا بالتحديث، فأمن كل ما يخشى من أنواع تدليسه، وهو ثقة إذا أمن ذلك منه.