ونقله عنه ابن كثير في البداية والنهاية (٢/ ١١٩)، وقال: في صحته نظر. وقد تصحف عليه عمر بن يونس فجعله عمرو بن يوسف. وفي التفسير (٣/ ٧٥).
وقال بعد ذكره في الموضعين: قال الحافظ أبو الفتح الأزدي: عيسى بن عون، عن عبد الملك بن زرارة، عن أنس لا يصح.
والحديث أخرجه الطبراني في الصغير (١/ ٢١٢)، عن العباس بن حماد ابن فضالة الصيرفي البصري، عن العباس بن الفرج الرياشي، عن عمر بن يونس به، بنحوه. وقال: لا يروى هذا الحديث عن أنس إلَّا بهذا الإِسناد. تفرد به عمر بن يونس. اهـ.
وأخرجه في الأوسط كما في مجمع البحرين (٧/ ٣٥٨: ٤٥٨٩ و ٤٥٩٠)، كتاب الأذكار، باب ما يقول إذا رأى ما يعجبه من طريقين، عن عمر بن يونس به بنحوه.
ورواه ابن السني في عمل اليوم والليلة، باب ما يقول لدفع الآفات (ص ١٠٩: ٣٥٩)، عن محمد بن عبد الله المستغيثي، عن حماد بن الحسن، عن عنبسة، عن عمر بن يونس، به بنحوه. =