= ونقله عنه النووي في الأذكار (ص ١٠٧)، باب ما يقول لدفع الآفات.
ورواه البيهقي في شعب الإِيمان (٤/ ٨٩: ٤٣٦٩)، من طريق عمر بن يونس به بنحوه. وتصحف عليه فقال عمر بن يوسف. ورواه أيضًا في (٤/ ١٢٤: ٤٥٢٥)، من طريقه.
كما ذكره ابن أبي الدنيا في كتاب الشكر (ص ١٢)، عن عبد الملك بن زرارة، عن أنس.
فيبقى في الحديث ضعف عبد الملك.
والحديث أخرجه كذلك ابن أبي حاتم في تفسيره، وابن مردويه في تفسيره.
انظر: الدر (٤/ ٢٢٣).
وقد توبع عبد الملك هذا. تابعه أبو بكر الهذلي كما عند البزّار.
وسيأتي الكلام على هذه المتابعة في الحديث الذي يلي هذا.
وللحديث شاهد، عن ابن مردويه كما في الدر المنثور (٤/ ٢٢٣)، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: من أنعم الله عليه نعمة فأراد بقاءها فليكثر مَنْ لَا حَوْلَ وَلَا قوهَ إلَّا بِاللَّهِ. ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: {وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ}[الكهف: ٣٩]. ولا أدري ما حال هذا الشاهد.