وقال نحو هذا الكلام في تفسيره (٣/ ٩٠)، بعد أن نقل الحديث من طريق أحمد. ولم يوافقه أحد على هذا الكلام ولم أظفر بالحديث إلَّا مرفوعًا. وقد ذكره العراقي في تخريجه لأحاديث الأحياء في باب التفكر (٤/ ٣٨٠)، هامش الأحياء. عند قول الغزالي. وفي الأخبار ما يدل على عظمها. اهـ. أي: الشمس. فذكر حديث أحمد هذا. وهو في إتحاف السادة المتقين (١٠/ ٢١٤)، حيث نقله عن العراقي، ثم ذكر بعده شاهدًا وهو حديث أبي ذر، وسيأتي. وأخرجه ابن جرير في تفسيره (١٦/ ١٢)، عن محمد بن المثنى، عن يزيد به بنحوه. وقد تابع أبو خيثمة، ابن منيع، وأبا بكر، وأحمد، وابن المثنى، لكن يبقى ضعيفًا للإبهام السابق. = = = ٣٦٥٦ - [٣] د رجته: يبقى حينئذٍ في السند مبهم لا يرتقى به من درجة الضعف مع أن رجاله ثقات.