مضى تخريج لفظه، ولبعضه شاهد، أخرجه الحاكم (٢/ ٢٤٤)، في كتاب التفسير، باب مكث النبي -صلى الله عليه وسلم- بمكة ثلاث عشرة سنين نبيًا. وهو عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله الصفار قال: ثنا محمد بن مسلمة الواسطي. ثنا يزيد بن هارون أنبأ سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عن إبراهيم التيمي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كُنْتُ رِدْفَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- وهو على حمار، فرأى الشمس حين غربت. فقال:"يا أبا ذر، أين تغرب هذه؟ فقلت: الله ورسوله أعلم. قال: "فإنها تغرب في عين حامية". غير مهموزة. وقال حديث صحيح الإِسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
وأخرجه كذلك ابن المنذر، وابن مردويه كما في الدر المنثور (٤/ ٢٤٨).
فهذا الشاهد الصحيح يرقي الشطر الأول من الحديث إلى الصحيح لغيره.
وأما الشطر الثاني فله شاهد عند الطبراني في الكبير (٨/ ١٩٧: ٧٧٠٥)، عن =