= (أ) فروى مرة عن أبي حازم، عن النعمان، عن أبي سعيد كما تقدّم عند مسدّد:
أخرجه كذلك ابن جرير في تفسير سورة طه (١١/ ٢٢٧)، عن محمد بن عبد الله بن بزيغ، عن بشر بن المفضل، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي حازم، به بنحوه.
كما أخرجه في الموضع نفسه عن يزيد بن مخلد الواسطي، عن خالد بن عبد الله، عن ابن إسحاق، به بنحوه.
أخرجه أيضًا في الموضع نفسه عن عبد الرحيم البرقي، عن ابن أبي مريم، عن محمد بن جعفر، وابن أبي حازم، عن أبي حازم، به بنحوه.
فمحمد بن جعفر هو ابن أبي كثير الأنصاري، ثقة كما قال في التقريب (٢/ ١٥٠: ١٠٥).
وابن أبي حازم هو عبد العزيز: صدوق، كما في التقريب (١/ ٥٠٨: ١٢١٢).
فمتابعتهما عبد الرحمن بن إسحاق ترقي الأثر إلى مرتبة الصحة من هذه الطريق.
لأن ابن أبي مريم ثقة والبرقي: قال عنه الذهبي في السير (١٣/ ٤٨)، كان صدوقًا من أهل العلم ووثقه في العبر (١/ ٤١٢)، وابن العماد في الشذرات (٢/ ١٩٣).
(ب) روى عن أبي حازم، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد.
أخرجه سفيان بن عيينة في تفسيره (ص ٢٩٤)، عن أبي حازم.
كما أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (٢/ ٢١)، وفي المصنف (٣/ ٥٨٤: ٦٧٤١)، باب فتنة القبر.
وأخرجه ابن جرير في تفسيره (١١/ ٢٢٧)، عن حوثره بن محمد المنقري.
كلاهما عن سفيان بن عيينة، عنه به بنحوه.
(ج) روى عن أبي حازم، عن أبي سعيد.
أخرجه كذلك ابن جرير في المكان السابق. عن محمد بن عبد الله بن =