لم أجده بتمامه إلَّا لأبي يعلى في مسنده، ونقله عنه الحافظ ابن كثير في تفسيره (٣/ ٤٤).
وقد عزاه في الدر (٤/ ٦٢)، تفسير سورة الرعد إلى ابن مردويه. وأبي نعيم
في الدلائل. ولم أجده عند أبي نعيم في المطبوع من الدلائل. لكن له شواهد كما يلي:
شطره الأول: له شاهد مروي عن أبي هريرة، وابن عباس، وعائشة، وأبي موسى، وقبيصة وزهير بن عمرو، وأبي أمامة.
١ - المروي عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أخرجه البخاري في صحيحه التفسير، تفسير سورة الشعراء، باب:"وأنذر عشيرتك الأقربين (خ / ٤٧٧: ٣/ ٢٧٣)، بسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حين أنزل الله": {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} قال: يا معشر قريش -أو كلمة نحوها- اشتروا أنفسكم، لا أغني عنكم من الله شيئًا، يا بني عبد مناف، لا أغني عنكم من الله شيئًا، يا عباس بن عبد المطلب، لا أغني عنك من الله شيئًا، ويا =