١ - طريق هشام بن زياد. فيها هشام نفسه، وتقدم أنه متروك.
٢ - طريق أيوب، ويونس، وغالب القطان، فيها أغلب بن تميم، وهو ضعيف جدًا. كما سيأتي في الحديث رقم (٣٧٠١).
٣ - طريق جسر بن فرقد، فيها جسر نفسه وهو ضعيف الحديث. بل جعله الدارقطني متروكًا. انظر: اللسان (٢/ ١٣٢).
٤ - طريق أبي العوام. فيها المبارك بن فضالة. صدوق، ومدلس من الثالثة وقد عنعن. انظر: التقريب (٢/ ٢٢٧: ٩٠٤).
٥ - طريق محمد بن جحادة. فيها محمد بن الحسين. أبو عبد الرحمن السلمي النيسابوري، شيخ البيهقي، ضعيف جدًا. بل نسبه محمد بن يوسف القطان إلى وضع الأحاديث للصوفية، ورد ذلك السراج فقال: مثله إن شاء الله لا يعتمد الكذب. ونسبه إلى الوهم. وتكلم فيه غيره. فقال الحافظ: تكلموا فيه. وليس بعمده. انظر: اللسان (٥/ ١٥٨). على أنه مختلف على محمد بن إسحاق الثقفي في إسناده كما سيأتي.
٦ - طريق الحسن بن دينار، فيها الحسن نفسه ويقال الحسن بن واصل، كذاب. انظر: اللسان (٢/ ٢٥٤).
وعلى ذلك فجميع الطرق إلى الحسن ضعيفة بل بعضها أشد ضعفًا من بعض، ويصل بعضها إلى درجة الموضوع. وبعد ذلك لا يصح سماع الحسن من أبي هريرة كما تقدم فتبقى جميع الطرق مرسلة.
ونبه الطبراني في الصغير والأوسط إلى الخلاف في سماعه من أبي هريرة.
مع أنه صرح بالسماع عنه عند أبي يعلى. وتصريحه بالسماع لا يؤثر فالضعف لازم للطرق كلها إليه. وقد رجح أبو حاتم إرساله كما في العلل (٢/ ٦٧: ١٩٩٢). =