= ٤٨٧٥)، عن معمر، عن عطاء الخراساني، عن ابن عباس بنحو أثر الباب.
وفيه عطاء الخراساني، صدوق يهم كثيرًا، ويدلس. انظر: التقريب (٢/ ٢٣ هـ: ١٩٩)، ولم أره في طبقات المدلسين.
وأخرجه كذلك ابن جرير في تفسيره (٢٣/ ١٣٧)، عن أبي كريب، عن مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ، عن موسى بن أبي كثير، عن ابن عباس بنحوه.
ورجاله ثقات إلَّا موسى بن أبي كثير، فصدوق. انظر: التقريب (٢/ ٢٨٧: ١٤٩٩).
ومتابعته لعطاء الخراساني ترقي الأثر إلى درجة الصحة لغيره.
وأخرجه أيضًا في الموضع السابق عن عبد الرحيم البرقي، عن عمرو بن أبي سلمة، عن صدقة، عن سعيد بن أبي عروبة، عن أبي المتوكل، عن أيوب بن صفوان، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ، عن ابن عباس بنحوه.
إلَّا أنه اختلف فيه على سعيد بن أبي عروبة في إسناده على وجهين:
(١) روي عنه عن أبي المتوكل، عن أيوب به، كما تقدم عند ابن جرير.
والراوي عنه هو صدقة.
(ب) روى عنه عن أيوب به.
أخرجه الحاكم في المستدرك، كتاب معرفة الصحابة- ذكر أم هانئ (٤/ ٥٣)، عن أبي العباس محمد بن يعقوب، وأبي الفضل بن يعقوب العدل، عن يحيى بن أبي طالب، عن عبد الوهاب بن عطاء، عن سعيد، عن أيوب، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ ابْنِ عباس بنحوه، وسكت عليه الذهبي.
أما سعيد بن أبي عروبة فثقة حافظ، لكنه كثير التدليس، واختلط. انظر: التقريب (١/ ٣٠٢: ٢٢٦).
بالنسبة لتدليسه فهو من الثانية (طبقات المدلسين ص ٢١)، وبالنسبة لاختلاطه فعبد الوهاب سمع منه قبل الاختلاط وأخرج له عنه الشيخان. انظر: التدريب (٢/ ٣٧٤). =