للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٩٥ - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى (١): حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِمْرَانَ، ثنا ابْنُ فُضَيْلٍ، ثنا الْكَلْبِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما في قوله جل جلاله: {رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ} (٢) قال: الرخاء: المطيعة (٣). وأما حيث أصاب: قال: حيث أراد.


(١) المسند. (٣/ ١٤٠: ٢٦٥) المقصد العلي (ق/١٠٧ ب).
(٢) {فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ} [ص: ٣٦].
(٣) في المراد بالرخاء ثلاثة أقوال:
١ - مطيعة: روى عن ابن عباس، والحسن، والضحاك.
٢ - طيبة. روى عن مجاهد.
٣ - اللينة: مأخوذ من الرخاوة. قاله اللغويون.
ويمكن أن يكون المراد كل هذه الأقوال. انظر: تفسير ابن جرير (٢٣/ ١٦٠)، زاد المسير (٧/ ١٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>