= بالإِسناد نفسه. مجمع البحرين (٦/ ٦٤: ٣٣٨١)، وقال: تفرد به حجاج.
والبغوي في معالم التنزيل (٤/ ٥١)، من طريق الحجاج بن نصير، به بنحوه.
وهذا الإِسناد فيه حجاج بن نصير ضعيف كان يقبل التلقين. انظر: التقريب (١/ ١٥٤:١٦٥).
وأبو بكر الهذلي متروك الحديث. انظر: التقريب (٢/ ٤٠١: ٩٤).
ولذا قال الهيثمي في المجمع (٢/ ٢٤١)، باب صلاة الضحى رواه الطبراني في
الكبير، وفيه حجاج بن نصير ضعفه ابن المديني وجماعة، ووثقه ابن معين، وابن حبّان. اهـ.
وقال في (٧/ ١٠٢)، تفسير سورة ص: رواه الطبراني في الأوسط. وفيه أبو بكر الهذلي وهو ضعيف. اهـ.
وهذه تساهل منه.
وقد عزاه ابن حجر في الكاف الشاف في تخريج أحاديث الكشاف (٤/ ٧٨)، (هامش الكشاف) إلى الثعلبي، والواحدي في تفسيريهما.
على أن أصل حديث أم هانئ في الصحيحين لكن ليست فيه الزيادة الأخيرة.
وبهذا يتبين أن الموقوف على ابن عباس صحيح، والمرفوع ضعيف جدًا، وهذا مراد ابن حجر رحمه الله في قوله في تخريج أحاديث الكشاف: والموقوف أصح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute