= الأول: من طريق شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن الزهري، به. ورجاله ثقات، لكنه منقطع لأن الزهري لم يسمع من ابن عمر، وقيل سمع منه حديثين أو ثلاثة. (جامع التحصيل ص ٢٦٩).
والثاني: من طريق هشيم، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عبد الرحمن
الجُرَشي، عن ابن عمر، به. ورجاله ثقات، لكن هشيم مدلس وقد عنعن. انظر: مراتب المدلسين (ص ١١٥).
وحديث ابن عمر مخرج في الصحيحين: البخاري (٢/ ٣٠: ٥٥٢)؛ ومسلم (١/ ٤٣٥: ٦٢٦) لكن بلفظ: "الذي تفوته صلاة العصر كأنما وتر أهله وماله".
٣ - وعن طَلْق بن حبيب قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: "إِنَّ الرَّجُلَ لِيُصَلِّي الصَّلَاةَ وَمَا فَاتَهُ مِنْ وقته أفضل من أهله وماله".
يأتي تخريجه في الحديث الآتي بعد هذا الحديث برقم (٢٧١).