= وأخرجه أيضًا في (١/ ٢٠٣: ٤٦٧)، عن هشام عن الوليد بن مسلم وصدقه به بنحوه.
وأخرجه البغوي في شرح السنَّة، باب التحريض على قيام الليل، باب صلاة الليل (٤/ ٣٥: ٩٢٤)، من طريق هشام بن عمار به بنحوه. وقال: هذا حديث حسن.
ورجاله كلهم ثقات. وابن جابر هو يزيد بن جابر: ثقة فقيه. انظر: التقريب (٢/ ٣٧٢: ٣٤٢).
كما أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (ص ٢٩٨)، من طريق ابن جابر هذا، والأوزاعي عن خالد به بنحوه. وقال عبد الرحمن: صلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- ذات غداة ... الخ. ثم قال البيهقي: هذا حديث مختلف في إسناده. اهـ.
وعليه فالحديث من هذه الطريق في مرتبة الصحيح.
أما ابن عائش فقد رجح الحافظ في ترجمته. انظر: الإصابة (٢/ ٤٠٥)، أنه صحابي، تبعًا للبخاري، وابن حبّان وابن سعد، وأبي زرعة الدمشقي، وأبي الحسن بن سميع، والبغوي، وأبي زرعة الحراني، وغيرهم. وتصريحه بالسماع وحضور الحديث واضح فيما مر. من طريق الوليد بن مسلم. وغيره.
فالحديث متصل صحيح.
وقد عزاه الهيثمي في المجمع (٧/ ١٨٠)، باب فيما رآه النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي الْمَنَامِ إلى الطبراني. وقال: رجال الحديث الذي فيه: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- ثقات. اهـ.
(ب) روي عن خالد، عن عبد الرحمن بن عايش، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بنحوه.
أخرجه أحمد في مسنده (٤/ ٦٦ و ٥/ ٣٧٨)، عن أبي عامر، عن زهير بن محمد، عن يزيد بن جابر عنه به بنحوه.
وأحمد في السنّة (٢/ ٤٨٩: ١١٢١)، الرد على الجهمية، عن أبي عامر كذلك به بنحوه. =