أن الحديث مروى عن خالد بن اللجلاج مرة شاذًا ومرة صحيحًا محفوظًا، ومرة ضعيفًا.
فروايته عن ابن عباس شاذة، وعن ابن عايش مرفوعًا صحيحة، وعن ابن عايش عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ضعيفة.
وقد عزاه في الدر (٥/ ٣٢٠)، إلى محمد بن نصر، والطبراني في السنّة عن عبد الرحمن بن عايش. وعزاه في المجمع (٧/ ١٨٠) إلى الطبراني عن ابن عايش، ولم أجده في المطبوع.
٧ - روي عن جابر بن سمرة بنحوه.
أخرجه ابن أبي عاصم في السنّة باب (٩٨: ٤٦٥، ١/ ٢٠٣)، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن يحيى بن أبي بكير، عن إبراهيم بن طهمان، عن سماك بن حرب.
عنه بنحوه.
والحديث رجاله ثقات. ما عدا سماك فهو صدوق. انظر: التقريب (١/ ٢٣٢: ٥١٩)
وعليه فالحديث بهذا الإِسناد حسن، وهو ما رجحه الألباني في تحقيق السنّة (١/ ٢٠٣).
وقد عزاه في الدر (٥/ ٣٢٠)، إلى الطبراني في السنّة، وابن مردويه، عن جابر.
٨ - روى عن أم الطفيل امرأة أُبي بن كعب بنحوه.
أخرجه ابن أبي عاصم في السنّة (١/ ٢٠٥: ٤٧١)، باب (٩٩)، عن إسماعيل بن عبد الله، عن نعيم بن حماد ويحيى بن سليمان، عن عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، عن مروان بن عثمان، عن عمارة بن عامر، عنها به.
وفيه مروان بن عثمان بن أبي سعيد: ضعيف. انظر: التقريب (٢/ ٢٣٩: =