أَخْرَجَهُ ابْنُ السُّنِّيِّ فِي عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ، باب ما يقول إذا أصبح، (٧٣: ٢٦)، عن أبي يعلى به بلفظه.
وابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير (٤/ ٥٦)، عن يزيد بن سنان البصري، عن يحيى بن حماد، به بلفظه، وقال ابن كثير: في صحته نظر، وفيه غرابة، وفيه نكارة شديدة.
والعقيلي في الضعفاء (١/ ١١٧)، ترجمة أغلب، عن داود بن محمد، عن محمد بن أبي بكر المقدمي، عن أغلب به بلفظه.
وبذلك يبقى الحديث موضوعًا بالسند الأول، وضعيفًا بسند الحارث.
وقد عزاه السيوطي في الدر (٥/ ٣٣٤)، إلى من مر ذكره وإلى يوسف القاضي في سننه، وأبي الحسن القطان في المطولات، وابن المنذر، وابن مردويه، عن عثمان، ولكن باختلاف في اللفظ، وفيه .. "أما أولها فيغفر له ما تقدم من ذنبه، وأما الثانية فيكتب له براءة من النار، وأما الثالثة: فيوكل به ملكان يحفظانه في ليله ونهاره من الآفات والعاهات، وأما الرابعة: فيعطي قنطارًا من الأجر، وأما الخامسة: فيكون له أجر من أعتق مائة رقبة محررة من ولد إسماعيل. وأما السادسة: فيزوج من الحور العين. وأما السابعة: فيحرس من إبليس وجنوده. وأما الثامنة: فيعقد على رأسه تاج الوقار. وأما التاسعة: فيكون مع إبراهيم، وأما العاشرة: فيشفع في سبعين رجلًا من أهل بيته، يا عثمان: إن استطعت فلا تفوتك يومًا من الدهر، تفز بها مع الفائزين =