وعزاه إلى ابن مردويه عن ابن عباس، عن عثمان بلفظ: " .. أعطاه الله ست خِصَالٍ، أَمَّا أَوَّلُهُنَّ فَيُحْرَسُ مِنْ إِبْلِيسَ وَجُنُودِهِ، وَأَمَّا الثَّانِيَةُ: فَيُعْطَى قِنْطَارًا مِنَ الْأَجْرِ، وَأَمَّا الثالثة: فيتزوج من الحور العين، وأما الرابعة: فيغفر له ذنوبه، وأما الخامسة: فيكون مع إبراهيم. وأما السادسة: فيحضره اثنا عشر ملكًا عند موته يبشرونه بالجنة ويزفونه من قبره إلى الموقف، فإن أصابه شيء من أهاويل يوم القيامة قالوا له: لا تخف إنك من الآمنين، ثم يحاسبه الله حسابًا يسيرًا، ثم يؤمر به إلى الجنة، يزفونه إلى الجنة من موقفه كما تزف العروس، حتى يدخلوه الجنة بإذن الله والناس في شدة الحساب. اهـ.
وعزاه أيضًا إلى ابن مردويه، والحارث بلفظ آخر، وإلى العقيلي، والبيهقي في الأسماء والصفات. ولم أقف عليه عندهما.
وعلى كل فاختلاف لفظه واضطرابه دليل على ضعفه بل تظهر عليه علامات الوضع.