الحديث أخرجه عدد من الأئمة. ولكن مداره على يزيد الرقاشي.
أخرجه الترمذي في سننه، تفسير سورة الدخان (٥/ ٥٧: ٣٣٠٨). وقال: هذا حديث غريب، لا نعرفه مرفوعًا إلَّا من هذا الوجه. وموسى بن عبيدة ويزيد بن أبان الرقاشي يضعفان في الحديث.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية (٣/ ٥٣)، ترجمة يزيد.
وابن أبي حاتم. انظر: تفسير ابن كثير (٤/ ١٢٦).
والبغوي في تفسيره (٤/ ١٥٢)، تفسير سورة الدخان من طريق أبي يعلى.
كلهم من طريق يزيد الرقاشي، عن أنس بنحوه مرفوعًا. ويزيد ضعيف كما تقدم، فيبقى الحديث ضعيفًا.
وقد عزاه السيوطي في الدر (٦/ ٣٠)، إلى ابن أبي الدنيا في ذكر الموت، وابن مردويه، والخطيب.
وأخرجه أيضًا ابن جرير في تفسيره مرفوعًا (٢٥/ ١٢٥)، عن يحيى بن طلحة، عن عيسى بن يونس، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عبيد الحضرمي عنه -صلى الله عليه وسلم-.
والبيهقي في الشعب -الشعبة السبعون- ذكر ما في الأوجاع (٧/ ١٧٢: ٩٨٨٨)، من طريق شريح. وقال: هكذا وجدته مرسلًا.
وعزاه في الدر (٦/ ١٠)، إلى ابن أبي الدنيا عن شريح. وهو مرسل كما ترى. =