للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= وعزاه في الدر (٦/ ٨ا)، إلى عبد، وابن مردويه.

وعلى كل ففيه حنش. وقد تبين أنه متروك.

لكن الحديث له أصل كما يلي:

١ - قوله: "إِنِّي لَأَخْرُجَ مِنْكِ وَإِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّكِ لَأَخْيَرُ بلاد الله عزَّ وجلّ وأكرمه عليه ... ". له أصل من حديث الزهري، ومن حديث ابن عباس.

حديث الزهري، اختلف عليه في إسناده على ثلاثة أوجه:

الأول: روي عنه عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عبد الله بن عدي بن الحمراء.

أخرجه الترمذي في سننه، باب فضل مكة (٥/ ٣٨٠) عن قتيبة عن الليث عن عقيل، عنه به بِلَفْظِ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- واقفًا على الحزورة فقال: والله إنك لخير أرض الله، وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت"، وقال: هذا حديث حسن غريب صحيح. وقد رواه يونس عن الزهري نحوه، ورواه محمد بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وحديث الزهري عن أبي سلمة عن عبد الله بن عدي بن حمراء عندي أصح. اهـ. ورجاله ثقات وإسناده متصل.

وقد أخرجه من طريق عقيل كل من ابن ماجه في سننه -أبواب المناسك- باب فضل مكة (٢/ ٢٠٠ ح ٣١٤٥)، والدارمي في سننه -كتاب السير- باب إخراج النبي -صلى الله عليه وسلم- من مكة (٢/ ٢٣٩).

والحاكم في المستدرك- كتاب الهجرة (٣/ ٧)، وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وسكت الذهبي عنه كما أخرجه أحمد في مسنده (٤/ ٣٠٥)، والحاكم في الموضع السابق، كلاهما من طريق شعيب عنه به بنحوه.

وأخرجه أحمد في مسنده (٤/ ٣٠٥) من طريق صالح عنه به بنحوه.

الثاني: روي عنه عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>