للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= أخرجه أحمد في مسنده (٤/ ٣٠٥) من طريق معمر عنه به بنحوه.

وقد توبع الزهري على هذا الوجه تابعه محمد بن عمرو بن علقمة. أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار كتاب الحجة في أن مكة فتحت عنوة (٣/ ٣٢٨) من طريقين عنه به بنحوه.

الثالث: عنه عن أبي سلمة عن بعضهم.

أخرجه كذلك أحمد في مسنده (٤/ ٣٠٥) من طريق معمر أيضًا به بنحوه.

وبهذا يتضح أن معمرًا قد تفرد عن الزهري بالوجهين الثالث والرابع، وهو ثقة لكن فيما حديث به بالبصرة شيء (التقريب ٢/ ٢٦٦) ولعل هذا منه، ولذلك رجح الترمذي الوجه الأول الذي رواه عدد من الثقات عن الزهري.

وعلى هذا فرواية الزهري عن أبي سلمة عن عبد الله بن عدي بن الحمراء صحيحة الإِسناد.

وله شاهد مروي عن ابن عباس رضي الله عنه.

أخرجه الترمذي في سننه -الموضع المتقدم (٥/ ٣٨٠) - عن محمد بن موسى البصري عن الفضيل بن سليمان عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خَيَثْمٍ عَنْ سعيد بن جبير وأبي الطفيل عنه بنحوه وقال: حسن صحيح غريب من هذا الوجه. اهـ.

لكن الفضيل بن سليمان صدوق له خطأ كثير (التقريب ٢/ ١١٢).

ومحمد بن موسى هو الحرشي: لين. (التقريب ٢/ ٢١١).

وعليه فالمروي عن عبد الله بن عدي بن الحمراء صحيح، وأما المروي عن ابن عباس فضعيف.

٢ - قوله: "يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ، إِنْ كُنْتُمْ وُلَاةَ هذا الأمر بعدي فلا تمنعوا طائفًا ببيت الله تعالى ساعة من ليل أو نهار".

له أصل من حديث ابن عباس، وابن عمر، والمسور، وجابر، وجبير بن مطعم. =

<<  <  ج: ص:  >  >>