= (أ) فروي مرفوعًا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-.
أخرجه مسدّد كما مضى. وعزاه في الدر (٦/ ١١٠)، إلى ابن المنذر وابن مردويه. وهو ضعيف.
(ب) روي عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، موقوفًا عليه.
أخرجه ابن جرير في تفسيره (٢٦/ ١٨٠)، عن ابن حميد، عن حكام، عن عنبسة. عنه به. وقال فيه الركعتان بعد المغرب. فقط.
وأخرجه في الموضع نفسه عن أبي كريب، عن مصعب بن سلام، عن الأجلح، عنه بنحو السابق.
وأخرجه عن ابن بشار، عن أبي عاصم، عن سفيان. عنه. بنحوه.
وفيه أيضًا ما سبق من عنعنة أبي إسحاق. وضعف الحارث.
ولعل الروايتين في درجة واحدة. إذ الرواة الذين رووه عن أبي إسحاق موقوفًا منهم ثقات مشهورون، وأما من رواه مرفوعًا فلم أستطع معرفته.
ثم إنه روي موقوفًا من غير طريق أبي إسحاق.
فأخرجه ابن جرير في الموضع السابق عن يعقوب، عن ابن علية، عن ابن جريج، عن مجاهد، عن علي موقوفًا.
ورجاله ثقات لكن ابن جريج، مدلس من الثالثة، وقد عنعن.
كما أخرجه عن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، عن أبي زرعة، وهبة الله بن راشد، عن حيوة بن شريح، عن أبي صخر، عن أبي معاوية البجلي، عن أبي الصهباء البكري، عن علي موقوفًا.
وفيه أبو الصهباء البكري مقبول. انظر: التقريب (١/ ٣٧٠: ١٢٦).
وفي (٢٦/ ١٨٢)، عن محمد بن بشار، عن ابن أبي عدي، عن حميد، عن الحسن، عن علي موقوفًا.
ورجاله ثقات إلَّا أن رواية الحسن البصري، عن علي مرسلة. =