= وأعاده في (٢٧/ ٣٩)، وقال ابن أبي عدي وحماد بن مسعدة. وذكر طرفه الثاني فقط.
وأخرجه في (٢٦/ ١٨٢)، عن ابن حميد، عن حكام، عن جرير، عن عطاء، عن علي موقوفًا بنحوه، وذكر طرفه الأول.
وفيه محمد بن حميد الرازي. ضعيف. انظر: التقريب (٢/ ١٥٦: ١٥٩).
وأخرجه في (٢٧/ ٣٩)، بالسند نفسه. لكن بدون ذكر حكام. وبالشطر الثاني فقط من الأثر.
فهذه الطرق وإن كانت ضعيفة. لكنها تشعر بأن لرواية الوقف أصلًا.
وأما رواية الرفع فيعضدها ما يلي.
٢ - عن ابن عباس. وقد روي عنه مرفوعًا، وموقوفًا.
(أ) المرفوع:
أخرجه الترمذي في سننه، تفسير سورة الطور (٥/ ٦٧: ٣٣٢٩)، عن أبي هشام الرفاعي، عن ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ رِشْدِينَ بْنِ كُرَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابن عباس مرفوعًا إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
وَقَالَ: هذا حديث غريب، لا نعرفه مرفوعًا إلَّا من هذا الوجه. من حديث محمد بن الفضيل، عن رشدين بن كريب وسألت محمد بن إسماعيل عن محمد ورشدين بن كريب أيهما أوثق؟ فقال: ما أقربهما، ومحمد عندي أرجح. وسألت عبد الله بن عبد الرحمن عن هذا، فقال: ما أقربهما، ورشدين بن كريب أرجحهما عندي. قال: والقول ما قال أبو محمد. ورشدين أرجح من محمد، وأقدمه، وقد أدرك رشدين ابن عباس ورآه. اهـ.
وأخرجه الحاكم في المستدرك، كتاب صلاة التطوع، الركعتان قبل صلاة الفجر، والركعتان بعد المغرب (١/ ٣٢٠)، من طريق ابن فضيل به بنحوه. وقال: هذا حديث صحيح الإِسناد ولم يخرجاه. وله شاهد من حديث حماد ابن سلمة، عن =