= علي بن زيد، عن أوس بن خالد، عن أبي هريرة، وليس على شرط هذا الكتاب. اهـ. وتعقبه الذهبي بقوله: رشدين ضعفه أبو زرعة، والدارقطني. اهـ.
وأخرجه ابن جرير في تفسيره (٢٦/ ١٨١)، وابن أبي حاتم. انظر: تفسير ابن كثير تفسير سورة (ق ٤/ ٢٠٣)، كلاهما من طريق ابن فضيل به بنحوه. ولكن في رواية ابن أبي حاتم زيادة وهي قول ابن عباس: "بت ليلة عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فصلى ركعتين خفيفتين اللتين قبل الفجر، ثم خرج إلى الصلاة، فقال: يا ابن عباس .. الحديث.
قال ابن كثير: وحديث ابن عباس رضي الله عنهما، وأنه بات في بيت خالته ميمونة رضي الله عنها. وصلى تلك الليلة مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ثلاث عشرة ركعة. ثابت في الصحيحين وغيرهما. فأما هذه الزيادة فغريبة، لا تعرف إلَّا من هذا الوجه. ورشدين بن كريب ضعيف، ولعله من كلام ابن عباس رضي الله عنهما موقوفًا عليه، والله أعلم.
فمدار الروايات على محمد بن فضيل وهو: صدوق عارف، رمي بالتشيع.